تلخيص دراسة الدولة الادريسية من خلال وثائق تاريخية + pdf
مقدمة
كان المغرب قبل مجيء إدريس الأول يعيش حالة من التفرق والضعف، حيث كانت القبائل الكبرى مثل البربر وصنهاجة ومصمودة وزناتة منتشرة، دون وجود سلطة موحدة تجمعها.
بيعة إدريس الأول
دخل إدريس بن عبد الله إلى المغرب سنة 785م هارباً من العباسيين، وتمت مبايعته من طرف قبيلة أوربة سنة 788م، فبدأ تأسيس الدولة الإدريسية.
مراحل الدولة الإدريسية
مرحلة التأسيس (788م – 829م)
أسسها إدريس الأول، وأكمل ابنه إدريس الثاني البناء والتوسيع، كما أسس مدينة فاس سنة 808م.
مرحلة القوة (829م – 859م)
بلغت الدولة أوج قوتها وازدهرت حضارياً وسياسياً.
مرحلة الضعف (859م – 917م)
عرفت صراعات وانقسامات أدت في النهاية إلى سقوطها.
مدينة فاس ودورها الحضاري
بنى إدريس الثاني مدينة فاس سنة 808م، واستقبلت مهاجرين من القيروان والأندلس، مما جعلها مركزاً حضارياً وعلمياً كبيراً في المغرب والعالم الإسلامي.
وقد اشتهرت بمدارسها وزواياها، فكانت قبلة لطلاب العلم من كل مكان.
جامع القرويين
بني جامع القرويين سنة 859م على يد فاطمة الفهرية، وهو من أقدم المساجد في العالم الإسلامي.
لعب دوراً مهماً في نشر العلوم الدينية والفقهية، وأصبح مركز إشعاع ثقافي استقطب العلماء والطلاب من مختلف البلدان.
خاتمة
لقد ساهمت الدولة الإدريسية في توحيد المغرب، وجعلت من فاس وجامع القرويين مركزاً حضارياً وعلمياً بارزاً في العالم الإسلامي.
خطاطة درس دراسة الدولة الادريسية من خلال وثائق تاريخية
