jami3dorosmaroc

سبيلك نحو التفوق

تحضير اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما+ pdf

اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما

I – اسم الفاعل

1 – تعريف اسم الفاعل

اسم الفاعل هو اسم مشتق من الفعل ليدل على من قام بالفعل أو اتصف به.

أمثلة:

  • كتب → كاتب (الذي كتب)
  • جلس → جالس (الذي جلس)
  • نصر → ناصر (الذي نصر)
  • يُصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فاعل.
  • ويُصاغ من غير الثلاثي بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

طريقة الصياغة

  • الفعل الثلاثي: على وزن “فاعل” – مثل: كتب → كاتب، نصر → ناصر
  • الفعل غير الثلاثي: بإبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر – مثل: استخرج → مستخرج، أنجز → منجز، أكرم → مكرم

II – عمل اسم الفاعل

يعمل اسم الفاعل عمل فعله، أي:

  • يرفع فاعلاً
  • وينصب مفعولاً به (إن كان فعله متعديًا)

شروط عمله

يعمل اسم الفاعل إذا توفّر فيه أحد الشرطين:

  1. إذا كان محلى بـ(أل) – مثل: المجتهدُ يحترمه الجميعُ → “المجتهد” رفع فاعلاً (هو) ونصب مفعولاً (الجميع)
  2. إذا كان نكرة معتمدًا على: نفي، استفهام، نداء، موصوف، مضاف – مثل: ما قاطعٌ الرحمَ مؤمنٌ (نكرة معتمدة على نفي، ونصبت المفعول “الرحم”)

أمثلة توضيحية

  • هذا الطالبُ مجتهدٌ – محلى بـ”أل” – رفع الفاعل
  • ما قاطعٌ الرحمَ مؤمنٌ – معتمد على نفي – نصب المفعول
  • هل محترمٌ معلِّمَهُ التلميذُ؟ – معتمد على استفهام – نصب المفعول
  • يا حافظًا الأسرارَ لا تخُن! – معتمد على نداء – نصب المفعول

III – صيغ المبالغة

1 – تعريفها

صيغ المبالغة هي أسماء مشتقة من الفعل الثلاثي المتعدي، وتدل على من يقوم بالفعل بكثرة أو بقوة.

2 – أوزان صيغ المبالغة

  • فعول: غفور – من غفر
  • فعال: غفار – من غفر
  • مفعال: مقدام – من قدم
  • فعيل: سميع – من سمع
  • فعل: حذر – من حذر

3 – عمل صيغ المبالغة

تعمل صيغ المبالغة عمل الفعل الذي اشتُقت منه، فترفع فاعلاً وتنصب مفعولاً به بشرطين:

  1. أن تدل على الزمن الحاضر أو المستقبل (الحال أو الاستقبال) – مثل: اللهُ غفورٌ لمن تاب.
  2. أن تعتمد على نفي أو استفهام أو نداء أو موصوف أو مضاف – مثل: ما شاكرٌ الكاذبُ نِعَمَ اللهِ.

أمثلة تطبيقية

  • اللهُ سميعٌ لمن حمده – صيغة فعيل – معرفة بـ”أل” – رفع الفاعل (الله)، ونصب المفعول (من حمده)
  • ما شاكرٌ المنافقُ نعمةَ الله – صيغة فاعل – معتمد على نفي – نصب المفعول
  • هل غفورٌ ربِّي لعباده؟ – صيغة فعول – معتمد على استفهام – نصب المفعول
  • يا رحيمًا بعبادِك اغفر لنا – صيغة فعيل – نداء – نصب المفعول
  • إنّ اللهَ توّابٌ على عباده – صيغة فعال – معرفة بـ”أل” – رفع الفاعل

IV – الاستنتاج العام

  • اسم الفاعل: اسم مشتق يدل على من قام بالفعل. يصاغ من الثلاثي على وزن (فاعل) ومن غير الثلاثي بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
  • عمله: يرفع فاعلاً وينصب مفعولاً إذا كان محلى بـ”أل” أو معتمدًا على نفي أو استفهام أو نداء أو موصوف أو مضاف.
  • صيغ المبالغة: أسماء مشتقة من الفعل الثلاثي للدلالة على من يكثر منه الفعل (غفور، شكور…). تعمل عمل الفعل بشروط مماثلة لاسم الفاعل.

خلاصة القاعدة

  • اسم الفاعل يعمل في حالتين:
    • إذا كان محلى بـ(أل)
    • إذا كان نكرة معتمدًا على نفي أو استفهام أو نداء أو موصوف أو مضاف
    • أمثلة: المجتهدُ محبوبٌ – ما قاطعٌ الرحمَ مؤمنٌ
  • صيغ المبالغة تعمل في حالتين:
    • إذا كانت معرفة بـ(أل)
    • أو نكرة معتمدة على نفي أو استفهام أو موصوف أو مضاف
    • أمثلة: اللهُ غفورٌ لمن تاب – ما شاكرٌ الكاذبُ نعمَ الله

قيم لغوية

يدعو هذا الدرس إلى الدقة في التعبير، وإلى استعمال المشتقات لتوضيح المعاني وتجميل الأسلوب في الكتابة والحديث.

تنزيل تحضير اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما pdf

تنزيل ملف PDF