تحضير اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما+ pdf
اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما
I – اسم الفاعل
1 – تعريف اسم الفاعل
اسم الفاعل هو اسم مشتق من الفعل ليدل على من قام بالفعل أو اتصف به.
أمثلة:
- كتب → كاتب (الذي كتب)
- جلس → جالس (الذي جلس)
- نصر → ناصر (الذي نصر)
- يُصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فاعل.
- ويُصاغ من غير الثلاثي بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
طريقة الصياغة
- الفعل الثلاثي: على وزن “فاعل” – مثل: كتب → كاتب، نصر → ناصر
- الفعل غير الثلاثي: بإبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر – مثل: استخرج → مستخرج، أنجز → منجز، أكرم → مكرم
II – عمل اسم الفاعل
يعمل اسم الفاعل عمل فعله، أي:
- يرفع فاعلاً
- وينصب مفعولاً به (إن كان فعله متعديًا)
شروط عمله
يعمل اسم الفاعل إذا توفّر فيه أحد الشرطين:
- إذا كان محلى بـ(أل) – مثل: المجتهدُ يحترمه الجميعُ → “المجتهد” رفع فاعلاً (هو) ونصب مفعولاً (الجميع)
- إذا كان نكرة معتمدًا على: نفي، استفهام، نداء، موصوف، مضاف – مثل: ما قاطعٌ الرحمَ مؤمنٌ (نكرة معتمدة على نفي، ونصبت المفعول “الرحم”)
أمثلة توضيحية
- هذا الطالبُ مجتهدٌ – محلى بـ”أل” – رفع الفاعل
- ما قاطعٌ الرحمَ مؤمنٌ – معتمد على نفي – نصب المفعول
- هل محترمٌ معلِّمَهُ التلميذُ؟ – معتمد على استفهام – نصب المفعول
- يا حافظًا الأسرارَ لا تخُن! – معتمد على نداء – نصب المفعول
III – صيغ المبالغة
1 – تعريفها
صيغ المبالغة هي أسماء مشتقة من الفعل الثلاثي المتعدي، وتدل على من يقوم بالفعل بكثرة أو بقوة.
2 – أوزان صيغ المبالغة
- فعول: غفور – من غفر
- فعال: غفار – من غفر
- مفعال: مقدام – من قدم
- فعيل: سميع – من سمع
- فعل: حذر – من حذر
3 – عمل صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل الفعل الذي اشتُقت منه، فترفع فاعلاً وتنصب مفعولاً به بشرطين:
- أن تدل على الزمن الحاضر أو المستقبل (الحال أو الاستقبال) – مثل: اللهُ غفورٌ لمن تاب.
- أن تعتمد على نفي أو استفهام أو نداء أو موصوف أو مضاف – مثل: ما شاكرٌ الكاذبُ نِعَمَ اللهِ.
أمثلة تطبيقية
- اللهُ سميعٌ لمن حمده – صيغة فعيل – معرفة بـ”أل” – رفع الفاعل (الله)، ونصب المفعول (من حمده)
- ما شاكرٌ المنافقُ نعمةَ الله – صيغة فاعل – معتمد على نفي – نصب المفعول
- هل غفورٌ ربِّي لعباده؟ – صيغة فعول – معتمد على استفهام – نصب المفعول
- يا رحيمًا بعبادِك اغفر لنا – صيغة فعيل – نداء – نصب المفعول
- إنّ اللهَ توّابٌ على عباده – صيغة فعال – معرفة بـ”أل” – رفع الفاعل
IV – الاستنتاج العام
- اسم الفاعل: اسم مشتق يدل على من قام بالفعل. يصاغ من الثلاثي على وزن (فاعل) ومن غير الثلاثي بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
- عمله: يرفع فاعلاً وينصب مفعولاً إذا كان محلى بـ”أل” أو معتمدًا على نفي أو استفهام أو نداء أو موصوف أو مضاف.
- صيغ المبالغة: أسماء مشتقة من الفعل الثلاثي للدلالة على من يكثر منه الفعل (غفور، شكور…). تعمل عمل الفعل بشروط مماثلة لاسم الفاعل.
خلاصة القاعدة
- اسم الفاعل يعمل في حالتين:
- إذا كان محلى بـ(أل)
- إذا كان نكرة معتمدًا على نفي أو استفهام أو نداء أو موصوف أو مضاف
- أمثلة: المجتهدُ محبوبٌ – ما قاطعٌ الرحمَ مؤمنٌ
 
- صيغ المبالغة تعمل في حالتين:
- إذا كانت معرفة بـ(أل)
- أو نكرة معتمدة على نفي أو استفهام أو موصوف أو مضاف
- أمثلة: اللهُ غفورٌ لمن تاب – ما شاكرٌ الكاذبُ نعمَ الله
 
قيم لغوية
يدعو هذا الدرس إلى الدقة في التعبير، وإلى استعمال المشتقات لتوضيح المعاني وتجميل الأسلوب في الكتابة والحديث.