تلخيص درس الضغط الاستعماري على المغرب على شكل خطاطة
الضغوط العسكرية
اتهمت فرنسا المغرب بمساعدة قبائل الشرق والأمير عبد القادر الجزائري، فشنت عليه هجومًا كبيرًا، وانهزم المغرب في معركة إيسلي سنة 1844.
بعدها فُرضت عليه معاهدة للا مغنية سنة 1845.
استغلت إسبانيا هزيمة المغرب أمام فرنسا، ودخلت في صراع معه سنة 1848 لتوسيع نفوذها في شمال المغرب.
شنت حربًا عليه، فانهزم المغرب مرة أخرى في معركة تطوان سنة 1860، وفُرضت عليه شروط مالية قاسية.
الضغوط الاقتصادية
أبرمت إسبانيا اتفاقية تجارية سنة 1861 مكنتها من استغلال ثروات المغرب.
ثم أبرمت فرنسا اتفاقية تجارية سنة 1863 لنفس الغرض.
توالت الاتفاقيات مع دول أوروبية أخرى حتى عُقد مؤتمر مدريد سنة 1880.
بسبب هذه الاتفاقيات، أصبح المغرب تحت رحمة الاستغلال الاقتصادي الأوروبي.
كما فرضت بريطانيا على المغرب اتفاقية تجارية سنة 1856 أعطتها امتيازات كثيرة، مثل التجارة دون أداء الضرائب أو الجمارك.
سببية الإصلاحات
من أجل مواجهة هذه الضغوط، حاول المغرب تنفيذ إصلاحات شاملة في عدة مجالات:
- إصلاحات مالية
- إصلاحات عسكرية
- إصلاحات تعليمية
- إصلاحات إدارية
- إصلاحات في القطاع الفلاحي والاقتصادي والدفاعي
أسباب فشل الإصلاحات
- تأخر في تطبيق الإصلاحات
- معارضة الدول الأوروبية
- قلة الموارد المالية
- رفض السكان لهذه الإصلاحات
- اندلاع ثورات داخلية
- رفض القبائل أداء الضرائب
نتيجة فشل الإصلاحات
أدى فشل هذه الإصلاحات إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في المغرب.
ومع تزايد التدخل الأوروبي، وجدت فرنسا الفرصة المناسبة، ففرضت الحماية على المغرب سنة 1912.
خطاطة درس الضغط الاستعماري على المغرب
