تحضير نص السينما والصورة الفوتوغرافية + pdf
تحضير نص السينما والصورة الفوتوغرافية السنة الثالثة اعدادي
يتناول هذا الدرس نصًا بعنوان “السينما والصورة الفوتوغرافية”، وهو نص تفسيري ذو طابع فني وثقافي، يقارن فيه الكاتب بين هذين الشكلين الفنيين، مبرزًا خصائص كل واحد منهما، والفرق بين الصورة الثابتة والصورة المتحركة من حيث التعبير والإبداع.
I – عتبة القراءة
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
أ – نوعية النص:
النص عبارة عن مقالة تفسيرية ذات بعد فني ثقافي، لأنها تتناول موضوعًا مرتبطًا بالفن البصري والسينمائي.
ب – مجال النص:
ينتمي النص إلى المجال الفني / الثقافي، لأنه يناقش الفنون البصرية ودورها في التعبير الفني.
ج – الصورتان المرفقتان:
تنسجمان مع العنوان تمامًا؛ فالأولى تمثل آلة التصوير السينمائي (الكاميرا)، والثانية تمثل آلة التصوير الفوتوغرافي التي تلتقط الصور الثابتة.
د – العنوان (السينما والصورة الفوتوغرافية):
- تركيبيًا: يتكون العنوان من أربع كلمات، تشكل مركبين:
- مركب عطفي: (السينما والصورة)
- مركب وصفي: (الصورة الفوتوغرافية)
- دلاليًا: يوحي العنوان بأن الكاتب سيُجري مقارنة بين السينما والصورة الفوتوغرافية، مبرزًا العلاقة بينهما من حيث الشكل والمضمون الفني.
هـ – بداية النص ونهايته:
بداية النص: تشير إلى تعريف الصورة بأنها تعبير بصري وإلى علاقتها بالسينما.
نهاية النص: يواصل الكاتب المقارنة بين السينما والصورة الفوتوغرافية من حيث الحركة والثبات.
2 – بناء فرضية القراءة:
من خلال العنوان والصور والملاحظات الخارجية، نفترض أن موضوع النص يتناول العلاقة بين السينما والصورة الفوتوغرافية من حيث خصائصهما الفنية والتعبيرية.
II – القراءة التوجيهية
1 – الإيضاح اللغوي:
- ترجمة الأفكار: شرحها وتوضيحها ونقلها بوضوح.
- التجذر الثقافي: العمق والانتماء إلى أصل ثقافي محدد.
- الالتباس: التداخل أو الغموض الذي يؤدي إلى الإشكال.
- خِلسة: أي خفية أو سرًا.
2 – الفكرة المحورية للنص:
يقارن الكاتب بين السينما والصورة الفوتوغرافية، مبرزًا خصائص كل منهما ودور المتلقي في إدراكهما.
III – القراءة التحليلية للنص
1 – الأفكار الأساسية:
- تعريف الصورة ودور المتلقي في إعادة الحياة إليها وفهم دلالاتها.
- بيان دور الكتابة أو التعليق المصاحب للصورة في توجيه المعنى وإغنائه.
- مقارنة الكاتب بين الصورة الفوتوغرافية والصورة السينمائية من حيث الثبات والحركة، والخيال والواقع.
2 – خصائص الصورة الفوتوغرافية والصورة السينمائية:
| خصائص الصورة الفوتوغرافية | خصائص الصورة السينمائية |
|---|---|
| ثابتة لا تتحرك. | متحركة ومتغيرة باستمرار. |
| نهائية ومحددة في لحظة معينة. | متسلسلة ومستمرة عبر الزمن. |
| تسمح بالتأمل والإحالة والمقارنة. | لا تتيح فرصة للتأمل لأنها في حركة دائمة. |
| تلتقط لحظة واحدة من الواقع. | تقدم أحداثًا كاملة تمثل الواقع في تطوره. |
IV – القراءة التركيبية
يتناول النص موضوعًا فنيًا يتمثل في المقارنة بين السينما والصورة الفوتوغرافية، حيث يرى الكاتب أن الصورة الفوتوغرافية إبداع ثابت يعبّر عن لحظة محددة قابلة للتأمل، بينما السينما إبداع متحرك يعرض مشاهد متتابعة تحاكي الحياة الواقعية.
ويؤكد الكاتب أن كليهما وسيلة تعبير بصري، لكنهما يختلفان في درجة التفاعل مع المتلقي؛ فالصورة الثابتة تدعو إلى التأمل العقلي والفني، أما السينما فتجذب المتلقي بالحركة والزمن والسرد.
أما من حيث الأسلوب، فقد اعتمد الكاتب على أسلوب نقدي تفسيري يستخدم المصطلحات الفنية مثل: التخيل – الحكي – الصورة – الانزياح – الواقعي – الإحالة – الحركية – الثبات، مما يعكس عمق النظر والتحليل الفني للنص.
خاتمة
يبرز النص أن السينما والصورة الفوتوغرافية وجهان لفن واحد هو الفن البصري، غير أن لكل منهما طريقته في نقل الواقع والتعبير عنه. فالصورة تجمّد اللحظة لتدفعنا إلى التأمل، بينما السينما تحيي المشهد لتجعلنا نعيش تفاصيله. وهكذا يلتقي الثبات بالحركة في خدمة الفكر والإبداع الفني.