روسيا ورهانات التحول السنة الثالثة اعدادي
محتويات
- + ملحقات الدرس
- + دروس أخرى
مرحبا بكم أعزاءي زوار موقع جميع الدروس نقدم لكم اليوم عرضا تفصيليا لدرس روسيا ورهانات التحول من مكون الجغرافيا للسنة الثالثة اعدادي.
روسيا ورهانات التحول السنة الثالثة اعدادي |
فيديو حول روسيا ورهانات التحول السنة الثالثة اعدادي
مقدمة
تعرضت روسيا لتحولات جذرية في المجال الاقتصادي والسياسي، بعد خروجها من الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات، فانتقالها من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد السوق. تسبب لها في عدة مشاكل اجتماعية واقتصادية.
بعض الخصوصيات الطبيعية والبشرية لروسيا
الخصوصيات الطبيعية
- المساحة الشاسعة: تمتلك روسيا مساحة ضخمة تسهم في تنوع البيئات الطبيعية، بدءًا من المناطق الغابية في الغرب إلى المرتفعات والبراكين في الشرق.
- المناخ القاري البارد: يتميز مناخ روسيا بالبرودة الشديدة في بعض المناطق، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات منخفضة جدًا خلال فصل الشتاء، وتظل الثلوج حاضرة لفترات طويلة، خاصة في الشمال والشرق.
الخصوصيات البشرية
- التوزيع السكاني: تتجمع معظم السكان في التجمعات الحضرية الكبيرة بالغرب والجنوب الغربي، حيث تكون الظروف المناخية أكثر ملائمة للعيش. في حين تكون المناطق الشمالية والشرقية أقل كثافة سكانية بسبب الظروف القاسية.
- القوة العاملة: تمتلك روسيا عددًا كبيرًا من السكان القادرين على العمل، مما يسهم في تقدمها وتطورها الاقتصادي.
مظاهر التحول روسيا من اقتصاد اشتراكي لاقتصاد السوق
على المستوى الفلاحي
- شهدت روسيا تراجعا كبيرا في إنتاجها الفلاحي بعد انتقالها من النظام الاشتراكي إلى نظام السوق.
- تراجعت معظم منتجاتها الزراعية، مثل القمح والشعير والبطاطس، على الرغم من أنها لا تزال تحتل مراكز متقدمة في الإنتاج العالمي.
على المستوى الصناعي
- عانت صناعات الفضة والحديد والرصاص من تراجع في الإنتاج بعد التحول إلى اقتصاد السوق.
- انخفض إنتاج البترول بشكل ملحوظ بينما ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي.
على المستوى التجاري
- شهد القطاع التجاري تطورا إيجابيا مع انتقال روسيا إلى اقتصاد السوق.
- ارتفعت قيمة الصادرات والواردات بشكل ملحوظ، ورغم ذلك فإن المزان التجاري لا يزال مواتيًا نسبيًا، حيث تفوق الصادرات الواردات.
العوامل المفسرة للتحولات الاقتصادية في روسيا
العوامل التنظيمية والسياسية
- مرحلة النظام الاشتراكي: في هذه المرحلة، كان الاقتصاد الروسي يعتمد على النظام الاشتراكي، حيث كانت الدولة تسيطر على وسائل الإنتاج وتعطي الأولوية للصناعات الأساسية والعمل الفلاحي الجماعي.
- مرحلة نظام البريسترويكا: في هذه المرحلة، بدأت روسيا تشهد تغييرات سياسية ملموسة بعد ظهور رابطة الدول المستقلة. تم فتح المجال أمام الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة في الشؤون العامة. بدأت أيضًا إمكانية إنشاء تعاونيات اقتصادية وشركات مختلفة، وتم إعادة تقييم سياسات الأجور.
- مرحلة نظام السوق: هذه المرحلة بدأت بانهيار الاتحاد السوفياتي، حيث بدأت روسيا تندمج تدريجيًا في نظام السوق. تم تحرير الأسعار والأجور في عام 1992، وتم إلغاء جميع أنواع الدعم التي كانت تقدمها الدولة للمقاولات. تم تطبيق برنامج الخصخصة على نطاق واسع، ومنحت الحرية في إنشاء المقاولات وتحويل الضيعات الدولية إلى شركات مساهمة. شهدت القطاعات الصناعية والتجارية وسوق العمل خصخصة شبه كاملة، وانضمت روسيا إلى منظمة التجارة العالمية.
العوامل المجالية و الديمغرافية
أدى تفكك الاتحاد السوفيتي إلى فقدان روسيا لعدة مناطق غنية بالمعادن ومساحات شاسعة صالحة للزراعة. هذا الوضع يفسر التراجع الذي عرفته روسيا في هذين القطاعين، الأمر الذي دفعها لتبني اقتصاد السوق الذي يحث على مبدأ المنافسة بين المنتجين، وذلك لتطوير الإنتاج المحلي.
المشاكل المصاحبة للتحول الاقتصادي بروسيا
- اجتماعيا: تراجع مؤشر التنمية البشرية وتفاوتها بين مختلف الجهات الروسية. يتمثل ذلك في ارتفاع أجور العمال في المناطق الشمالية والشرقية بسبب صعوبة العمل في البيئات القاسية، بينما تنخفض الأجور في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الغرب والجنوب الغربي.
- بيئبا: تعاني منها روسيا من التلوث البئي الناتج عن المجموعات الصناعية والشركات التي لا تلتزم بالمعايير البيئية.
خاتمة
رغم محاولة روسيا الانضمام إلى الدول الغربية وتبنيها لاقتصاد السوق، فإنها ما زالت تعاني من عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية. ويجب عليها الشروع في إيجاد حلول فعالة لهذه المشاكل.