تحضير نص التلوث المائي + pdf
تحضير نص التلوث المائي للسنة الثالثة اعدادي
يتناول هذا الدرس نصًا بيئيًا بعنوان “التلوث المائي”، وهو نص تفسيري يهدف إلى تعريف القارئ بخطورة هذه الظاهرة، وبيان أسبابها وآثارها على الإنسان والكائنات الحية، مع اقتراح حلول مناسبة للحد منها.
I – عتبة القراءة
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
أ – مجال النص:
ينتمي النص إلى المجال السكاني، لأنه يتحدث عن مشكلة تمس حياة الإنسان وصحته.
ب – مصدر النص:
أُخذ النص من مجلة «بلسم»، عدد 220، سنة 1993، من موضوع بعنوان “مصادر التلوث المائي وآثاره الضارة”، الصفحات من 50 إلى 53.
ج – نوعية النص:
النص عبارة عن مقالة تفسيرية ذات بعد بيئي وسكاني، لأنها تشرح ظاهرة بيئية وتوضح آثارها على الإنسان والمجتمع.
د – الصورتان المرفقتان:
تمثل الصورة الأولى سببًا للتلوث المائي وهو مياه الصرف الصحي، أما الصورة الثانية فتمثل نتيجة للتلوث وهي موت الكائنات الحية (الطيور).
هـ – العنوان (التلوث المائي):
- تركيبيًا: العنوان مركب وصفي من كلمتين: التلوث (الموصوف) والمائي (الصفة).
- معجميًا: ينتمي إلى المجال البيئي / السكاني.
- دلاليًا: يشير إلى أن النص سيتناول نوعًا خاصًا من التلوث وهو التلوث المرتبط بالماء، حيث ترمز كلمة التلوث إلى الخطر والضرر، بينما الماء ترمز إلى الحياة والنقاء.
و – بداية النص ونهايته:
لم يتكرر العنوان في البداية والنهاية كاملًا، لكن تكررت كلمة التلوث، مما يدل على أن الكاتب تناول الموضوع من العام (التلوث) إلى الخاص (التلوث المائي)، وقد يقترح حلولًا لمختلف أشكال التلوث وليس للمائي فقط.
2 – بناء فرضية القراءة
من خلال العنوان والصور والمصدر، يمكن افتراض أن النص يتحدث عن ظاهرة التلوث المائي، مبينًا أسبابها وأضرارها ومقترحًا حلولًا لمواجهتها.
II – القراءة التوجيهية
1 – الإيضاح اللغوي:
- الأوبئة: أمراض معدية تنتشر بسرعة ويصعب علاجها.
- يُحظر: يُمنع أو يُحرَّم.
2 – الفكرة المحورية للنص:
تعريف التلوث المائي وبيان أسبابه ومظاهره ومخاطره مع تقديم حلول عملية لمعالجته.
III – القراءة التحليلية للنص
1 – المستوى الدالي (المعجمي):
من الألفاظ الدالة على المجال السكاني والبيئي في النص:
التلوث – الماء – الأوبئة – المجاعات – النفايات – مياه الصرف الصحي – الكوارث – الحياة البحرية – الثروة المائية – مياه الشرب…
2 – المستوى الدلالي (المضموني):
أ – الأفكار الأساسية:
- تعريف التلوث بصفة عامة، والتلوث المائي بصفة خاصة اعتمادًا على آراء العلماء.
- تحديد أهم مصادر التلوث المائي مثل: مياه الصرف الصحي والصناعي، والأمطار الحمضية، والتسرب النفطي.
- عرض آثار التلوث التي تهدد الإنسان والكائنات الحية.
- اقتراح حلول إيكولوجية لمكافحة هذه الظاهرة.
ب – جدول تلخيصي للأفكار:
| التعريف بالظاهرة | أسبابها ومظاهرها | نتائجها ومخاطرها | سبل مكافحتها |
|---|---|---|---|
| التلوث المائي هو تغيّر يطرأ على الماء فيفسده ويفقد صلاحيته للإنسان والكائنات الحية. | تسرب مياه الصرف الصحي – مياه الصرف الصناعي – الأمطار الحمضية – تسرب النفط. | انتشار الأمراض والأوبئة – تدمير الحياة النباتية والبحرية – نقص مياه الشرب. | الوعي العام بخطورة التلوث – سن قوانين لحماية البيئة – معالجة المياه الملوثة – منع الرعي والزراعة قرب منابع المياه. |
3 – المستوى التداولي (الحجاجي):
أ – ملامح الخطاب الحجاجي في النص:
- التعريف: مثل قوله: أما التلوث المائي فإن علماء البيئة يقدمون له تعريفًا…
- تقديم الأمثلة: عرض أمثلة متعددة عن مصادر التلوث.
- التوقع: إن التسرب النفطي يترك آثارًا شبه دائمة على منطقة الكارثة…
- الأرقام والإحصائيات: كل لتر من النفط يستهلك الأوكسجين في 400 ألف لتر من الماء…
- التأكيد: مثل قوله: إن أي سياسة إيكولوجية…
- التمثيل: بالإشارة إلى حرب الخليج الأولى.
- أدوات الاستنتاج: مثل (إذا علمنا… أدركنا – وهكذا… فإن…)
ب – قيم النص:
- قيمة سكانية: توضح الأضرار التي يُحدثها التلوث المائي على صحة الإنسان وعلى الثروة المائية.
- قيمة توجيهية: تحث على التعامل الإيجابي مع البيئة، وحماية مصادر الماء من التلوث.
IV – القراءة التركيبية
يعالج النص ظاهرة التلوث المائي باعتبارها مشكلة بيئية خطيرة تهدد الحياة على الأرض.
فهو يعرّف التلوث المائي ويشرح أسبابه مثل تسرب مياه الصرف الصحي والصناعي، والأمطار الحمضية، والتسربات النفطية التي تُعد الأخطر.
ويبرز نتائجه السلبية كالإصابة بالأمراض وتدمير الكائنات البحرية ونقص المياه الصالحة للشرب.
وفي النهاية، يقترح الكاتب مجموعة من الحلول الوقائية كرفع الوعي البيئي بين السكان، ومعالجة المياه الملوثة، وسن قوانين صارمة لحماية البيئة، حتى نحافظ على نعمة الماء التي هي أساس الحياة.
خاتمة
من خلال النص ندرك أن التلوث المائي خطر يهدد مستقبل البشرية، وأن الحفاظ على الماء مسؤولية الجميع، أفرادًا ومؤسسات، لأن الماء ليس موردًا عاديًا بل هو أصل الحياة وحق لجميع الكائنات.