تحضير نص الجراد للسنة الثالثة اعدادي + pdf
تحضير نص الجراد
I – عتبة القراءة
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
أ – مجال النص
ينتمي النص إلى المجال الإنساني لأنه يتحدث عن تجربة إنسانية مشتركة، هي التعاون والتضامن لمواجهة الخطر.
ب – مصدر النص
النص مقتطف من رواية “البحر لا ماء فيه”، الصفحات (30 – 35)، مع بعض التصرف في النص.
ج – نوعية النص
النص سردي، أي يحكي أحداثًا متتابعة، وله بعد إنساني واضح.
د – العنوان: “الجراد”
العنوان كلمة مفردة تدل على نوع من الحشرات المعروفة بكثرتها وأضرارها الكبيرة على الزرع والمحاصيل. فهو عنوان دالّ على الخطر والدمار الذي يمكن أن يصيب الحياة الزراعية.
هـ – بداية النص ونهايته
- البداية: تظهر فيها مؤشرات السرد مثل الزمان والمكان والشخصيات، وتصف حياة القرية الهادئة قبل وقوع الحدث.
- النهاية: تنسجم مع العنوان لأنها تُكرّر كلمة “الجراد” وتشير إلى الطريقة التي استعملها سكان القرية للتخلص منه.
و – الصورة المرفقة بالنص
تنسجم الصورة مع العنوان لأنها تُظهر أسراب الجراد الكثيرة، مما يؤكد مضمون النص.
2 – بناء فرضية القراءة
من خلال العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن النص يتحدث عن غزو الجراد للقرية، وعن الخطر الذي سببه للسكان، وكيف تمكنوا من مواجهته بفضل تعاونهم وتضامنهم.
II – القراءة التوجيهية
1 – الإيضاح اللغوي
| الكلمة | معناها في السياق |
|---|---|
| يشمّر | يستعدّ ويتهيأ. |
| مشحونًا | مملوءًا أو محمّلًا. |
| الصخب | الصوت العالي أو الضجيج. |
| مشروخ | متقطع أو غير واضح. |
2 – الفكرة المحورية للنص
يُبرز النص نجاح سكان القرية في التخلص من الجراد بفضل تعاونهم وتضامنهم، وهو ما يعكس قيمة العمل الجماعي في مواجهة الأزمات والمحن.
III – القراءة التحليلية للنص
1 – تسلسل أحداث النص
| المرحلة | الحدث |
|---|---|
| حالة البداية | وصف هدوء القرية وأهلها الذين يمارسون حياتهم اليومية في سكينة واطمئنان. |
| الحدث المحرّك | انتشار خبر اقتراب الجراد من القرية. |
| العقدة | توتر وخوف وحيرة الناس في البحث عن حل للتخلص من الجراد. |
| الحل | قيام الأهالي بإحداث صخب وضوضاء لطرد الجراد، ثم جمعه في أكياس واستعماله كطعام. |
| النهاية | لم تُذكر صراحة، لكنها تُفهم من السياق، حيث يُتوقع أن تعود الطمأنينة إلى القرية بعد انتهاء الخطر. |
2 – الألفاظ الدالة على توتر أهل القرية وحيرتهم
“استحال الناس إلى مجموعة من المجانين”، “يجرون هنا وهناك”، “صوته مشحون بالحرقة واللوعة”، “خوف”، “يتساءل في غضب”، “علامات الاستفهام”، “التساؤل”، “الحيرة”.
كل هذه العبارات تُظهر حالة الارتباك والخوف التي عاشها سكان القرية بعد سماع خبر الجراد.
3 – الشخصيات والزمان والمكان
| الشخصيات | الزمان | المكان |
|---|---|---|
| المبروك – الحاج سالم – عمران – أهل القرية. | المساء – أول أمس – عام كامل – الساعات الأولى من الفجر. | القرية – الحقول – أمام المسجد – الطرف الجنوبي من القرية. |
4 – مقصدية النص
يهدف الكاتب إلى بيان قيمة التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، فباتحاد الجهود يمكن التغلب على أصعب المشاكل، كما فعل سكان القرية الذين واجهوا الجراد بشجاعة ووحدة.
التركيب
يحكي النص قصة قرية صغيرة كانت تعيش في هدوء قبل أن ينتشر خبر اقتراب الجراد الذي يهدد محاصيلها. عاش السكان حالة من الخوف والارتباك، لكنهم لم يستسلموا، بل تعاونوا وتضامنوا، فنجحوا في التخلص من الجراد وإعادة السكينة إلى قريتهم. ويؤكد الكاتب من خلال هذه القصة أن الاتحاد قوة، وأن التعاون سبيل النجاة أمام الأزمات.